اكتشاف المؤرثة للعناد !!!!!!! اكتشاف المورثة المسؤولة عن العناد
برلين : أفاد علماء ألمان بأن الناس الذين يتسمون بالعناد ولا يبدو أنهم يستفيدون من أخطائهم ربما يكون لديهم جين أو مورث جاء نتيجة لطفرة هو المسؤول عن عنادهم.
وأوضح الباحثون في معهد ماكس بلانك لعلوم المعرفة البشرية والمخ في لايبتسيج في ألمانيا، أن نحو ثلث المجموعة التي جرى بحثها تعرضوا لمثل هذه الطفرة الجينية وربما تكون هذه الجينات هي السبب الطبيعي لأن بعض الناس لا يكلون من إعادة المحاولة، عندما لا يحالفهم النجاح في البداية.
وأشار الدكتور تيلمان كلاين، إلى أن الدراسة أوضحت أن حوالي 30 في المئة ممن شملتهم الدراسة كانت لديهم طفرة تسمى الطفر "أ"، وكان لدى الناس قدر أقل من مستقبلات "دي 2 " في المخ وهي المستقبلات التي تنشط حينما تنخفض مادة "الدوبامين" وهي المادة الناقلة للإشارات في المخ وهذه المادة ليست مسؤولة عن المرح والسرور في المخ فحسب بل تساعد في عملية التعلم.
وتوصل كلاين، طبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، إلى أن انخفاض الناتج من "الدوبامين" يعني أن بعض الناس يكونون ببساطة غير راضين عن قرار أو عمل تبين أنه خاطئ ومن ثم فإنهم يكررون أخطاءهم، أما الأشخاص الذين يكون لديهم قدر كبير من "الدوبامين" فإنهم يقنعون من أول وهلة بأن الخطأ هو خطأ ومن ثم لا يشعرون برغبة في تكراره.
مخاطر عضة الإنسان
القاهرة: أفاد الدكتور مجدي بدران عضو جمعية الحساسية والمناعة بأن عضة الانسان أخطر من عضة الكلب وكافة الحيوانات، لأن فم الانسان يحتوي علي 0 19 نوعاً مختلفاً من الميكروبات.
وأوضح بدران أن العضة الواحدة للضحية تعرضه لـ 100 مليون ميكروب ويؤدي إلي التلوث وان 15% علي الأقل من العض البشري يسبب التهابات في الجروح الناشئة من الاسنان خاصة الانياب وعند عدم استخدام المضادات الحيوية المناسبة فان 20% من العضات البشرية في منطقة اليد تسبب بتر الأصابع وان 60% من هذه العضات تحدث في منطقة الرأس والعنق و25% في الصدر.
يوصي الدكتور بدران، وفقا لصحيفة "الجمهورية"، بضرورة تنظيف الجرح الناتج عن العض البشري بالماء والصابون وتغطيته بقطعة من الشاش المعقم والتطعيم ضد التيتانوس.
مواد التجميل تحافظ على نضارة الجلد
واشنطن: أكدت نتائج دراسة أمريكية أن بعض المواد المستخدمة في عمليات التجميل يمكن أن تبقي على نضارة الجلد وتحول بسبب التقدم في العمر.
وأجرى الدكتور زو ديانا درالوس من قسم الخدمات الاستشارية لأمراض الجلد في "هاي بوينت" في نورث كارولاينا دراسة على بعض المركبات المستخدمة في عمليات التجميل من أجل معرفة مدى فائدتها في وقف شيخوخة الجلد.
ووجدت الدراسة أنه بالإمكان تحسين حالة الجلد بواسطة مركب "نياسين" والمعروف باسم nicotinic acid، مشيرا إلى أنه يمكن إخفاء العروق الدقيقة النافرة في الجلد بواسطة مواد مرطبة مثل الـ Retinoids الذي له علاقة كيميائية بفيتامين A.